بعد سماحهما لسلطان بالتطاول على الذات الإلهية القرضاوى يشن هجوما غ مسبق على ادارة الجزيرة والقاسم
كاتب الموضوع
رسالة
mohaaz مشرف
عدد الرسائل : 77 المذاج : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
موضوع: بعد سماحهما لسلطان بالتطاول على الذات الإلهية القرضاوى يشن هجوما غ مسبق على ادارة الجزيرة والقاسم الإثنين مارس 17, 2008 3:22 pm
الجزيرة" و"القاسم"
الشيخ يوسف القرضاوى
الدوحة: شن الشيخ يوسف القرضاوي هجوما غير مسبوق على مجلس إدارة قناة الجزيرة القطرية ومقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" فيصل القاسم واصفا "الشكر" الذي كرره القاسم للأمريكية سورية الأصل "وفاء سلطان" بعد تطاولها على الذات الإلهية والرسول عليه السلام والدين الإسلامي الحنيف، بأنه "جهل مركب" للقناة وللقاسم ولسلطان على حد سواء. وقال القرضاوي في بداية حلقة جديدة من برنامج "الشريعة والحياة" والذي أذيع على شاشة الجزيرة مساء أمس الأحد ويعاد بثه اليوم: "كنت لا أرغب بالتحدث عن ما حدث في الإتجاه المعاكس لولا العديد من الإخوة في الداخل والخارج الذين اتصلوا بي بسبب تلك المرأة التي سبت الله ورسوله والأمة" مشيرا إلى أنه يعلم عن أن "زميلنا الأخ الدكتور فيصل القاسم إعتذر" وأنه رأي الحلقة على شريط مسجل. وأضاف، لقد رأيت الحلقة من خلال شريط وهو شيء تقشعر له الأبدان والإسلام وتحد لتاريخ الإسلام ورسوله والذات الإلهية، مشيرا إلى أن كل ما بدر عن "وفاء سلطان بأنه مبني على جهل. ونقلت جريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية عن الداعية الإسلامي قوله: "إن هذه المرأة إجترأت على الأمة وحضارتها ومستقبلها وعلى الله ورسوله وكتابه، فكيف يسمح لها أن تدخل قناة الجزيرة، "وأنا أعيب على فيصل القاسم لأنه شكرها، هل تشكرها على الوقاحة والجهل؟، فهذا جهل مركب، أعيب على الجزيرة وإدارتها ومجلس إدارتها أن تسمح لهذه الوقحة أن تقول هذا الكلام على قناة الجزيرة وكأنه لا يوجد إسلام أو مسلمين يغارون على الأمة" بحسب قوله. وفي محاولة موجزة منه لدحض ما قالته سلطان على شاشة الجزيرة قال القرضاوي:" إنها جاهلة ولا يوجد لديها علم، ولو قرأت القرآن والسنة لما استخدمت حديث - جعلت رزقي تحت ظل سيفي- لأنه حديث ضعيف، ولو قرأت القرآن لعرفت أن القرآن يحرم قتل النفوس، فلم يقاتل الإسلام إلا من قاتله"، مشيرا إلى "أن كل الغزوات كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو المجني عليه، لو كانت تعرف القرآن والسنة لما قالت ذلك". وسرد الشيخ القرضاوي نصوصا من التوراة التي وصفها بأنها تدعو إلى العنف وهي التي يعتمدها الرئيس الأمريكي جورج بوش والمحافظون الجدد في مجازرهم، حينما ذكر إحدى مضامينها حول ما ينعت بـ "أرض الميعاد" "أبيدوها عن بكرة أبيها، لا تستبقوا بها حيا، هذه التوراة التي يعتمدها بوش والمحافظون". بذاءات وفاء سلطان
وفاء سلطان
كانت الجزيرة قدمت اعتذارا لمشاهديها بعد تعرضها لانتقادات حادة من وسائل إعلام عربية وإسلامية إثر استضافتها لسلطان في الرابع من الشهر الحالي، حيث أثارت بتهجمها علي الإسلام والمسلمين غضبا وسخطا شديدين بين مشاهدي القناة الذين فوجئوا بهذه السيدة وهي تسب دينهم على الهواء مباشرة. وبدأت ضيفة البرنامج حديثها بالتطاول على الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم بل وعلى رب العالمين، كما أشادت برسامي الرسوم المسيئة زاعمة ان ذلك حرية شخصية غير مبالية بمشاعر أكثر من مليار مسلم. وأعطى مقدم البرنامج لضيفته الفرصة لتقول إن "الاسلام ليس دينا إنما وسيلة سياسية"، وأشارت إلى "أن الهجوم على الرسول الكريم لم يأت من فراغ بل من تخلف المسلمين وعدم اعترافهم بحق الآخر". وترك مقدم البرنامج الحبل على الغارب لتتمادى سلطان وتقول: "إن كل الذي يجري انعكاس لما يجيء في القران الكريم، واصفة تعاليم الدين الإسلامي بانها إرهابية ومليئة بالحقد والتخلف والكراهية وانها تدعو المسلمين لتعليم ابناءهم حب العيش المشترك والسلام"، وقالت "غيّروا قبل ان يغير العالم ما انتم به ويجبركم على ذلك". وهاجمت ضيفة الجزيرة المعروفة بانكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين وإساءاتها المتكررة لله والرسول والقرآن الروايات الدينية القديمة وقالت متهكمة: "إن رسول الله أول من بدأ بالاعتداء والإرهاب على اليهود منذ بني قريظة". وتساءلت : "عن أي ماض تتحدثون، عن الغزو والغنائم وما طاب من النساء والنكاح وتقطيع الايدي والارجل وشرب بول الإبل على انه شفاء للأمراض، وحاول ضيف البرنامج الآخر بالرد على شتيمتها إلا أنها ردت عليه بمزيد من الشتائم وهو ما حدا بالقاسم إلى منعها من تكرار إساءاتها للقرآن والدين إلا أنها قالت ما تريد دون قطع معروف عن مقدم البرنامج كلما دعت الحاجة لذلك". وفي إطار حديثها زعمت سلطان إن الإسلام هو دين الهمجية والتخلف والرجعية و الدموية, وتناست المحرقة التي قام بها اليهود مؤخرا في قطاع غزة , كما أنها تناست إعدام أكثر من مليون عراقي وتخريب بلد بكامله و تشريد 5 ملايين عراقي, و إسقاط نظام كامل بواسطة الاحتلال الأمريكي، كما أنها اتهمت الإسلام بأنه انتشر بحد السيف. ولم تتجرأ هذه الضيفة ولو للحظة واحدة أن تنتقد أو حتى أن تذكر المحرقة الصهيونية لإدعائها بأن كل ما صدر منها كان عبارة عن وثائق تاريخية و رسمية. و"سبحان الله"، صدقت هذه الدكتورة المصون بالوثائق التاريخية وكفرت بدين نزل علينا من عند الله سبحانه وتعالى. ويذكر ان الباحثة شاركت في برامج الجزيرة وتحديدا الاتجاه المعاكس أكثر من مرة ويعرف القاسم جيدا موقفها من الإسلام ورسوله الكريم ورغم ذلك تم استضافتها ووعدت بحرية الإساءة والشتم والسب من قبل المقدم، كما أن لها كتابات استهزأت بها على رب العالمين وأدعت فيها بأن الله ( يثرثر في القرآن) واستهزأت بالأحكام وحدود الله وكيف أن أحد حدود الإسلام تقضي بقتل تارك الصلاة
فيصل القاسم
كان الآلاف قد وجهوا رسائل ساخنة حول سماح "الجزيرة" لسلطان بالإساءة إلي الدين الإسلامي والمعتقدات السماوية خلال حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه فيصل القاسم. ودعا القراء في رسائلهم إلى مقاطعة قناة الجزيرة لنشرها بما أسموه بذاءات سلطان ضد الذات الإلهية والرسول الكريم. ورغم الاعتذار الذي تقدمت به القناة لمشاهديها وتحذيرها للقاسم من تكرار مثل هذه الحلقات، واستضافة شخصيات معادية للإسلام بهذه الطريقة تحت ستار العلمانية، إلا أن القراء والمشاهدين طالبوا بوقفة حاسمة مع الجزيرة لدرجة إن المتعاطفين مع القناة شددوا على ضرورة احترامها للقيم الإسلامية. ونددت ردود الأفعال الغاضبة بما تدعيه القناة بإلتزامها بميثاق الشرف الصحفي وأخلاقيات ومبادي مهنة الصحافة المقدسة، وأعتبرت أن "الحرية التي تنتهجها قناة الجزيرة عندما لا تقيم وزنا لعقيدة او قيمة او نظم فكرية تشكل هوية الأمة ليست مسؤولة وإنما مسمومة". وكررت ردود الأفعال مطالبتها بمحاسبة مقدم البرنامج ومساءلته أدبيا وقانوينا بما يستوجب فصله عن العمل للحفاظ على سمعة المحطة، معتبرة أن ذلك "واجب شرعي عندما يتعلق الأمر بمسألة تمس عقيدة أكثر من مليار مسلم".
بعد سماحهما لسلطان بالتطاول على الذات الإلهية القرضاوى يشن هجوما غ مسبق على ادارة الجزيرة والقاسم