 |
| خالد يوسف |
بعد سنوات من اختفاء ظاهرة تصوير الأفلام داخل الكباريهات والملاهي الليلية..عادت هذه التقليعة السينمائية مرة أخرى ، ولكن في ثوب سياسي ، ومن خلال البحث والتفتيش عن ملفات الفساد .
ويجري حاليا تصوير فيلمين يلعبان علي نفس الفكرة,بل وتدور أحداثها في مكان واحد وهو"الكباريه"..الفيلمان هما "الريس حرب" للمخرج
خالد يوسف والثاني هو " كباريه" للمخرج سامح عبد العزيز وكل مخرج يصور شكلا مختلفا للفساد طبقا لشكل الملهي الليلي الذي يصور فيه وبناء – أيضا - علي نوعية النجوم الذين يستعين بهم.
فمثلا خالد يوسف يصور أحداث فيلمه في (كازينو) هاي كلاس في شرم الشيخ ويستعين أيضا بنجوم الصف الأول مثل هاني سلامة وسمية الخشاب التي حولها لنجمة من خلال أفلامه وحتى الوجوه الشابة التي استعان بها خالد يوسف كان يشترط أن تكون ملائمة لجو الكازينو الذي ينتمي زواره لرجال الأعمال الأثرياء.
وعلي النقيض من ذلك يصور سامح عبد العزيز فيلم (كباريه) في 73 لوكيشن جميعها داخل القاهرة في أماكن متواضعة جدا وبالاستعانة بممثلين ليس بينهم نجوم شباك ومنهم خالد الصاوي الذي يقوم بدور(بلعوم) وهو مطرب شعبي وجومانا مراد وماجد الكد واني الذي يقوم بدور خميس جاد وهو رجل ليس له علاقة بالكوميديا حيث يظهر في الأحداث معاقا بقدمه وهالة فاخر التي تقوم بدور ثرية عراقية اسمها أم حبش.
سامح عبد العزيز يؤكد أن فلمه لن يكون نسخة أخري من فلم خالد يوسف لأن خالد يؤكد علي حياة الليل وفساد رجال الأعمال من خلال لعبة "القمار" أما فيلمي فيركز علي حياة الليل في أربعة وعشرين ساعة بشكل كوميدي سافر من خلال شخصيات شعبية لديها عيوبها أيضا ورغم أن هذه العيوب تبدو بسيطة لكنها أكثر خطورة مما نسميه فساد الكبار الذي تعرضت له السينما في أعمال أخري..والفيلم محدد له ثمانية أسابيع حتي ينتهي تصويره وانتهينا بالفعل من تصوير أربعة أسابيع وتبقي لنا ثلاثة فقط.
الإثنين مارس 17, 2008 2:49 pm