انتهى السيناريست ناصر عبد الرحمن من كتابة المشاهد الأخيرة
لفيلمه الجديد "الغريق " الذي ينتمي لموجه الأفلام التي تناقش قضية الهجرة غير الشرعية باعتبارها أكثر القضايا التي أثارت جدلاً مؤخراً، ويقوم بإخراجه خالد يوسف بعد الانتهاء من فيلمه "الريس عمر".
و كشف ناصر عبد الرحمن عما اعتبره مفاجأة حيث قال إنه سيتخلى هو وخالد يوسف عن هجومهما المعتاد على الحكومة في هذا الفيلم الذي يمثل "هدنة اضطرارية" مع النظام، وبرر ذلك بأن الهجرة غير الشرعية مسئولية فردية وليست مسئولية الحكومة وحدها.
يقول ناصر: المرشح الوحيد لبطولة الفيلم هو عمرو سعد، وسوف يستكمل المخرج خالد يوسف ترشيح باقي النجوم بمجرد انتهائه من تصوير فيلم "الريس عمر " لنبدأ التصوير في منتصف مارس، وذلك بالاتفاق مع المنتج كامل أبو علي.
و رفض ناصر عبد الرحمن أن يكون تغيير موقفه بسبب الهجوم الحاد الذي واجهه فيلمه الأخير مع خالد يوسف "
حين ميسرة " ومن قبله فيلم "هي فوضى " مع يوسف شاهين واللذين ضما العديد من المشاهد الخارجة والعبارات الجارحة.
ويبدو أن ناصر عبد الرحمن تحول لمؤلف خاص لكل من خالد يوسف وأستاذه يوسف شاهين حيث تعاقد مع الأخير على كتابة فيلم ذو طابع استعراضي يجرى التجهيز له حالياً مؤكداً أن يوسف شاهين يراهن على قدرة الفيلم على دخول مهرجانات والحصول على جوائز أيضاً لذلك يفرض شاهين جواً من السرية التامة على تفاصيل الفيلم لحين عقد جلسات العمل النهائية في الأول من أبريل لترشيح نجوم الفيلم الذين يشترط المخرج قدرتهم على تقديم الاستعراض باحتراف.
و يرصد للفيلم ميزانية ضخمة ليخرج في شكل يليق بحلمه في تقديم فيلم استعراضي متميز.