mohaaz مشرف
عدد الرسائل : 77 المذاج : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: ساحة للصراع العربي الإسرائيلي الخميس مارس 20, 2008 7:39 pm | |
| موقع "فيس بوك" .. سلاح أولمرت ودرع الفلسطينيين تحولت شبكة "فيس بوك" الإجتماعية على الإنترنت إلي هستريا تجتاح العالم حيث يفتح الموقع الباب على مصراعيه أمام الشركات ومحبي التكنولوجيا ودفعهم إلى إنشاء شبكات إجتماعية تنافسه، خاصة بعد الشهرة العالمية التى حظى بها والتى تجلت بصورة ملحوظة فى العالم العربي.ورغم أن الهدف الأساسي الذى سعى إليه مارك جوكربيرج الطالب الأمريكي عند إنشائه هذا الموقع عام 2004 كان مجرد التعرف على الأصدقاء وخلق صداقات جديدة، إلا أن الموقع أخذ مساراً جديداً فى الآونة الأخيرة وبدأ في لعب دوراً سياسياً وأصبح ساحة جديدة للصراعات السياسة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع المستمر بين الاسرائيليين والفلسطينين. فقد أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن شكاوى من مستوطنين يهود غاضبين من إدراج موقع التعارف الاجتماعي "فيس بوك" لهم كسكان في "فلسطين" دفعت الموقع إلى السماح للمستخدمين بتغيير ذلك إلى "اسرائيل".واحتج مستخدمون للموقع يقيمون في مستوطنات "معاليه ادوميم" و"اريئيل" ومستوطنات كبيرة أخرى في الضفة الغربية المحتلة لأن الموقع يدرج المستوطنات أوتوماتيكيا بأنها في "فلسطين"، واتهم مجموعة من المستوطنين الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها بامتلاك أجندة سياسية.ومن جانبه، أكد براندي باركر، مدير الاتصالات في "فيس بوك" أن المستخدمين الذين يسكنون في الكتل الاستيطانية الرئيسية يمكنهم الآن الاختيار بين إدراجهم كسكان في "فلسطين" أو "إسرائيل". وشكل مستخدمون فلسطينيون مجموعة خاصة في "فيس بوك" ، هدد أعضاؤها بإغلاق حساباتهم إذا تم إلغاء فلسطين من الموقع، ويزيد عدد المجموعة عن 4700 عضو.وقال صافي القدومي مؤسس المجموعة: "لقد شكلنا المجموعة بهدف إسماع صوتنا ليس فقط لإدارة الموقع وإنما أيضاً لجميع مستخدميه، بأن فلسطين كانت وستبقى دائما دولة".وأضاف باركر أن الموقع يسمح أيضا لسكان مدينة الخليل في الضفة الغربية بتسجيل أنفسهم على أنهم إما سكان في اسرائيل أو فلسطين. ويقيم في الخليل نحو 150 ألف فلسطيني ونحو 400 مستوطن يهودي.وتابع أن نحو 18 مستوطنة بالضفة الغربية مسجلة حاليا على الفيس بوك مضيفا أنه ستجرى اضافة المزيد في المستقبل مع منح المستخدمين الاختيار بين التسجيل كسكان اسرائيل أو فلسطين.وشكل مستخدمو الموقع الفلسطينيون مجموعتهم الخاصة وهدد أعضاء المجموعة بشطب صفحاتهم على الموقع اذا أزيلت فلسطين من على الموقع. وقالت المجموعة "اذا أزيلت فلسطين من الفيس بوك سأغلق صفحتي ." فيس بوك.. ساحة حرب جديدة وصلت أهمية "فيس بوك" للدرجة التى جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وفي الحفل الأخير لإحياء ذكرى الهولوكوست، قبل أيام، يُطالب الشباب اليهودي باستخدام موقع Facebook لـ"محاربة اللاسامية"، وهو ما وجد فيه الصحفي والمحلل السياسي الإسرائيلي، يعقوب عزرا، دليل على إدراك أولمرت لمدى تأثير هذه الوسائل وتأثيرها".ويبدو أن الجهات الرسمية الإسرائيلية تبدي اهتماماً في الموقع الذي سجل 60 مليون مشترك على مستوى العالم مع نهاية العام الماضي، والذي لم يعد للترفيه، والتسلية، وتبادل الصور، والفيديوهات فقط، فالقنصلية الإسرائيلية في نيويورك، أسست لها صفحة على Facebook، بهدف "إفساح المجال لمشتركي الموقع للتعرّف على أوجه إسرائيل الحقيقية."إسرائيل ليست دولة .. احذفوها من لائحة البلدان على الموقع"، عنوان لمجموعة عربية تضم آلاف الأميركيين والأجانب وحتى اليهود على موقع "فيس بوك" الشهير، عدد أعضائها 36 ألفاً، وتطالب باعتبار إسرائيل "كياناً غاصباً" لا دولة، تؤكد أنها "غير موجهة ضد أحد"، و"تشجع السلام العادل والشامل في الأراضي الفلسطينية"، لاسيما أنها تركز على تثقيف القارئ، حول تاريخ فلسطين، وعلى إظهار الفرق بين "الصهيونية"، و"اليهودية"، و"السامية".في الجهة المقابلة، هناك مجموعة على شبكة إسرائيل في الموقع تطالب بإلغاء المجموعة السابقة باعتبارها معادية للسامية، يبلغ عدد أعضائها قرابة 22 ألفاً، في حين يطالب أكثر من 49 ألفاً بإلغاء مجموعة أخرى بعنوان "إسرائيل دولة إرهابية نكرهها جميعاً"، بينما بدأ إسرائيليون بتأسيس مجموعة بعنوان "فلسطين ليست دولة" لم يتجاوز عدد أعضائها أصابع اليد الواحدة بعد. ويسعى فلسطينيون ومصريون وعرب لاستعادة موقعين أحدهما فلسطيني والآخر عربي لتأييد لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمد أبو تريكة، بعد الكشف عن قميصه الذي يحمل عبارة التضامن مع غزة، في كـأس الأمم الإفريقية الأخيرة، خاصة بعد أن ألغت إدارة Facebook الموقعين ويضمان مجتمعين أكثر من 22 ألف عضو، في حين تضم حملة المطالبة بإعادة المجموعتين قرابة 49 ألفاً حتى الآن.في اتجاه ثالث تدار معركة أخرى فالعرب والمسلمون يسعون لإلغاء مجموعة غربية تحمل اسم "تباً للإسلام"، ووصل عدد المطالبين بإلغائها أكثر من 85 ألفاً، وتحتدم المعارك على قضايا الحل النهائي في Facebook، فهناك مجموعات عربية تدعو لنصرة القدس، مقابل مجموعة تشير إلى أن القدس إسرائيلية وليست عربية، في حين هناك مجموعات تدعو للاحتفال بستين عاماً على تأسيس إسرائيل.معارك فيس بوك بين الفلسطينيين والعرب من جهة والإسرائيليين ومؤيديهم في الغرب من جهة أخرى كثيرة، وبعضها طاحناً، يكافح عبرها شباب وفتيات فلسطينيون، بمبادرات فردية من أجل نقل الصورة الحقيقية عما يحدث على أرض الواقع، وتكذيب الروايات الإسرائيلية المضللة. | |
|
shawaza Admin
عدد الرسائل : 139 تاريخ التسجيل : 03/03/2008
| موضوع: رد: ساحة للصراع العربي الإسرائيلي الإثنين مارس 31, 2008 6:04 pm | |
| الف الف شكر يا موعاذ وتسلم يا غالى | |
|